قطعتها وكملت بسخرية: إنتِ بتهزري صح؟
إنتِ كنتِ معانا وعايشه اللي حصل مش كده؟ حقيقي مش فاهمك،
وعشان تطمني اكتر مفيش حاجه جايه لا في القريب ولا في البعيد.
أنا قايم أشوف ليله.
مشيت قبل ما تبدأ لي أنا نفسي أفرح بيك والإسطوانة إياها.
*********
– أحسن حاجه في جوازتكوا دي إننا هنعرف نتقابل أكتر.
_ بسخرية: على رأيك يا مروان هي دي الفائدة الوحيدة من جوازتنا.
– بصلي بابتسامه ماكره: بس احكيلي كده وافقتي إزاي على يونس.
_ ابتسمت له بسخرية: نصيب يا مروان يا أخويا نصيب.
– لأ بجد إزاي “سكت ثواني وكمل” لحظة إنتوا كنتوا متصاحبين! بس إزاي ده إنتِ مش بتطيقيه..
“مين ده اللي مش بتطيقيه يا حبيبتي”
قطع مروان يونس بابتسامه، بصتله بإستغراب على كلامه فقابلني بنظرة بـ ترد على نظرتي واللي كان معناها “مش قولنا بنمثل”
– متاخدش بالك ده حد معرفه كده، إيه ده ندى جت أهي.