كان ساعتها انتبه لكلامه وفاق من دهشته اللي كان فيها وقال: أن..أنا آسف، نسيت الموبايل.
خد الموبايل بتاعه من غير ولا كلمة تانية ومشي، كان أول مرة يشوف شعري وكانت أول مرة ليا ابقى متوتره كده…
لميت شعري بسرعة ولبست البونيه استعدادًا لأي حاجة تانية، لميت حاجتي وروقت الأوضة وخرجت برا ظبطت
الكنبة ما انهاردة دوري، ريحت شوية مفيش ربع ساعة ولقيت الباب بيتفتح، عدلت قعدتي وكنت ساعتها لابسه البونيه، دخل وقعد على الكرسي جنبي وكان باين علينا إننا قررنا في نفس الوقت نعدي الموضوع كأنه محصلش.
بص بعينه على الكنبة وقطع نظراته بـ:
_مكانش له لازمه تعبك، بابا اتصل وعزمنا انهاردة، وشكلنا كده هنعد عنده حبه حلوين.
رديت باستغراب: بس غريبة!
طول الفترة دي محدش من أهالينا كلمنا أو اتصل أو حد جه ولا حاجة.
_يمكن عشان عرسان جداد؟
– لأ مش ده السبب، الأهل بيجوا لعيالهم بعد أسبوع أو اتنين، الموضوع ده غريب وحاسه إن في حاجه.
_يمكن…
.