إنه كان بيسيبني لوحدي طول اليوم لحد سهره المتواصل، 3 أسابيع متكلمناش فيهم غير آخر أسبوع، بعد الموقف اللي حصل هو اللي فوقه، خلاه يفهم إن في حد عايش معاه والحد ده مش صاحبه لأ دي بنت واللي المفروض إنها مراته!
أسلوبه بدأ يتحسن، بدأ يستوعب الوضع اللي أحنا فيه، بس لسه نظرتي عنه زي ما هي إلى حد ما….”
_أنا نازل، ساعة وجاي مش هتأخر.
كانت جملته قبل ما يتجه ناحيه الباب ويمشي، دخلت أروق الأوضة وألم حاجتي، كانت فرصة ليا إني اشيل البونيه
شوية واسيب شعري يتنفس، انشغلت في الأوضه وفي ترتيب السرير، ومع التفاتي لقيته واقف قدام الباب!
اتوترت لما لقيته فجأة قدامي، ثبتت ثواني استوعب الموقف وبعدين شديت أقرب حاجه ليا، كان غطاء المخده، شديته بسرعة وحاولت أحطه على دماغي وقولت بصوت متوتر: إ..إن..إنتِ مش نزلت؟
كان باين عليه التوهان، سكت شوية وقال بصوت هادئ: شعرك جميل.
اتوترت أكتر ومعرفتش أرد عليه…
أول مرة اتوتر كده ومعرفش أرد!