“وقتها افتكرت ماما تقصد مين، الباشمهدنس اللي مكنش بيتجمع معانا ولا مرة، مشغول بقى في مذاكرته هه، يمكن آخر مرة شوفته كنا لسه عيال، رغم إن بابا بيجمعنا كتير مع اونكل طلال بس ابنه الكبير مكنش بيجي، وكل مرة كانت بتبقى بعذر جديد من باباه، وإن قد إيه كليته صعبه لدرجة إنه مش بيعرف يفضي ساعتين يقعدهم
معانا!، بعترف إن كليته صعبه، بس ده ميديلوش الحق أو حتى تبقى مبرر لتناكته وقله ذوقه،
دايمًا كنت بعز صداقة بابا واونكل طلال، وقد إيه هما حافظوا على صداقتهم عُمر بحاله، يااه من أيام ثانوي! ظروف الحياة مفرقتهمش، كان عندهم حلم من ثانوي وإنهم في يوم يفتحوا شركة الهندسة بتاعتهم، والحلم اللي حلموه
في يوم دلوقتي متحقق، بابا واونكل طلال عملوا اللي مش كتير يقدروا إنهم يعملوه بداية من رحلتهم في ثانوي لحد ما فتحوا شركتهم، وشكلهم دلوقتي عايزين يحققوا الأكتر ويبقوا نسايب!”
****