بيوجهه ليا وهو أصلًا مصاحب،
حطيت إيدي على وشي محاولة مني إني أهدي نفسي وأمسح دموعي، ورديت عليه بصوت بيترعش خايف، حالتي اللي مش بحب حد يشوفني فيها ما بالك بيه!”
_إ…إن..إنتَ بتقول إيه، وإزاي تتكلم معايا بالأسلوب ده، ده كريم أخويا، إن…إنتَ متعرفش حا..حاجة..
“مقدرتش أكمل كلامي من الخضة اللي خضهالي وزعيقه ليا، قومت بسرعة أخرج من الأوضة، بس قبل ما أخرج كان مسكني من دراعي، أول مرة يلمسني من ساعة ما أتجوزنا، شديت دراعي بسرعة منه وقولتله:
_سيبني، متلمسنيش.
“خرجت الصالة، وغطيت نفسي بالبطانية، وأنا بترعش وبعيط، تحس إن العياط كله جه انهارده، عياط على إني بقعد لوحدي كل يوم، على إني بفضل قاعدة بليل خايفة لحد ما يجي وأعمل نفسي نايمه، عياط على الموقف
انهاردة وقلة حيلتي إني أتصرف على عكس طبيعتي، عياطي على نفسي اللي فجأة لقت نفسها في حته تانية، كأن كل ده حَب يطلع دلوقتي”
**