كانت الساعة 3 الفجر و هو مكنش جه، كنت خايفه، أكتر مرة ابقى خايفه فيها كده معرفش ليه بس جوايا مكنش مستريح، لحد ما فجأة سمعت صوت خبط على الباب، في العادي هو مش بيخبط وبيفتح بالمفتاح، اللي لقيته تالت يوم سايبلي نسخه على الجزامه، مشيت ناحيه الباب بالراحه وبصيت من العين السحرية بتأكد إنه هو ما هو
close
محدش هيخبط 3 الفجر غيره، بس إيه ده، ده مش هو!
خوفت أكتر ورجعت لورا بهدوء، محدش بيجيلنا ومين اللي هيجي الفجر!
روحت بسرعة أشوف موبايلي فين عشان أتصل بيه وبعدين افتكرت إني معييش رقمه!
وفي نفس الوقت كان صوت الخبط بيزيد، خبط مش عادي، وكل مدى كنت بخاف أكتر، في العادي مش كده بس مع خوف إني قاعدة لوحدي على طول وخوف بليل وحد بيخبط الفجر بالطريقة دي خلاني أتوتر جدًا، معرفتش أعمل إيه ف أتصلت بكريم..