عشان بس مش بحب اضايق حد، وأنا أصلًا نفسي هفاني على الخناق اليومين دول،
وبعدين خد ثواني، لما هيتكاتروا عليا، هتكون إنت بتتفرج ولا إيه.
_ ما ساعتها هتكوني إنتِ في الحمام وأنا معرفش يا نبيهه، هما هيتكاترو عليكِ في نص المكان يعني.
بسخريه: الاه الاه، ده إنت ليك تجارب بقى،
صحيح هي قالت زي الهبل اللي بيجيبهم هنا،
كملت بحده: هو إنت جايبني المكان اللي كنت بتجيب فيه الحثالة بتوعك؟
ضحك، كان على آخره،
رد من بين ضحكته: حيلك حيلك حثالة إيه، إيه الكلام الكبير ده، أنا مجبتش حد هنا، دي هي بس وكنت مضايق إني عرفتها على المكان، كنا في يوم ماشيين قريبين من هنا وتعبت فـ قولتلها ندخل نريح جوا شوية وأطلبلها حاجه بس، إنما مجبتش حد تاني هنا.
– يعني كمان كان في حد تاني، يا ما شاء الله.
ضحك تاني: إنتِ بتضحكيني.
– طب يلا عشان نروح.
” روحنا، كانوا لسه متغديين، لقيت طنط في المطبخ، دخلتلها كانت بتعمل شوية حاجات، اتكلمت معاها شوية وقولتلها تخرج وهكمل أنا اللي كانت بتعمله، يدوبك كانت بتقفل المطبخ.
‘ روحتلها المطبخ بعد ما ماما خرجت ولسه كنت هدخل سمعت..!
يتبع….