لسه كان هيقلع التيشيرت، بصلي: آه، رايح الحمام أهو.
خرج وروحت عشان أنام، فضلت واقفه قدام السرير باستغراب لحد ما دخل.
_ مالك؟
– هننام إزاي؟
close
_ ااه، راحت عن بالي،
سكتت شوية وراح خد مخده من على السرير: خلاص يا ستي هبقى چينتل المرة دي، نامي إنتِ على السرير.
– وإنت هتنام فين؟
_ أكيد مش هنام في الصالة يا ليله،
الأرض واسعه أهي وأهو أحسن من نومه الكنبه الضيقة.
– على الأرض!
_ يلا good night عشان فصلت بجد.
اتجه ناحيه النور وعتم الأوضه، اتخضيت: إنت عتمتها كده ليه أنا مبعرفش أنام في الضلمه.