لكنه أمسك يدها وضغط عليها ليقول هسافر وانت تروحي تباتي بررا بيتك شايفه ده طبيعي يابنت الاصول .
شرووق…
ليقول عمر وهو ينظر داخل عينها بحده ارعبتها انا هتغاضي عن طلبك ده وهنساه كأنوا ماكان. .. ماشي ..
شروق بخوف من نظرته انا بس كنت..
عمر لاحظ ارتباكها وخوفها ليترك يدها بهدوء وحاول ان يتمالك نفسه ليتكم بهدوء لكي لايخيفها اكثر : زي ماقلتلك بالوقت اللي تحبي تزوريه هيوديك السواق هناك انما مبيت مفيش براا بيتك ماشي…
هزت رأسها بهدوء..
عمر انا همشي عايزه حاجه تانيه..
لتهز رأسها بالنفي..
عمر طيب تعالي انزلي معايا وافردي وشك عشان صوتنا طلع ومش عايز العيله تفتكر اننا اتخانقنا.
تتبعته ..لكنه اوقفها ليقول هتنزلي كده..
شروق كده ازاي ..
عمر وانت مكشره كده..
شروق مش مكشره..
عمر بابتسامه لا والله..
شروق انت هتتاخر خلينا ننزل..
عمر لا مش ..لتقاطعه اسيل تطرق الباب وتبلغهم بان العم محمود ورحاب وصلوا لتتسع ابتسامتها وتحاول النزول