مريم بسعاده انا جاهزه لتسرع الى شروق التي سرعان مامسحت دموعها واخفت حزنها بابتسامه لتقول مريم وانت جاهزه ياماما مش كده..
نظرت شروق الى عمر الذي اشار لها براسه لتقول بابتسامه خلفها حزن كبير ايوا ياحبيبتي جاهزه..لتمسك يدها مريم وتسحبها نحو عمر وتمسك يد الاخر وتقول يلااا عشان انا هموت ماالجوع..
مر الوقت سريعا وقضوا اليوم بهدوء دون مشاحنات والان هم في طريق العوده عمر يقود السيارة بهدوء تجلس بجانبه شرووق اما مريم فقد غفت وغرقت بالنوم من شده التعب فقد قضت اليوم كله باللعب..
كان عمر يقود بهدوء دون الالتفات الى شروق ولم يحاول التحدث اليها ابدا..شارد الذهن في هذا الوضع وظروف
الحياة التى اجبر عليها يشعر بالضيق والاختناق مما يحدث فهو لم يتوقع ان يلتزم مع احد هكذا ولا ان يتحمل مسؤليه امرأة وطفلتها تنهد بتعب حتى سمع صوتها الهادئ
شروق انا اسفه..
نظر اليها عمر ببرود محصلش حاجه
لتكمل بارتباك وشكرا ليك عشان اللي عملته مع مريم
عمر ده واجبي ومريم زي بنتي .
شروق بحرج انا بس الموقف صدمني يعني مش متعوده اشوف حجات زي دي بس ده اللي خلاني اتعصب ..
عمر انا كمان اسف عشان اللي حصل..
وصدقيني مكنتش متوقع اني اشوف رهام هناك..
شروق متعتذرش انا اللي غلطت ومكنش لازم اعمل كده.
عمر ….