سلمى: أنا مكنتش هاجي أصلًا
يمنى: كمان! أنا عارفه ليه… بسبب بابا صح!
close
أومأت سلمى رأسها بحزن فأردفت يمنى: يبنتي والله بابا عرف الحقيقه
عضت لسانها بسرعه حتى لا تتفوه بالمزيد من الكلمات
سلمى: عرف ازاي مش فاهمه؟
يمنى بترويغ: قصدي يعني لما فكر وقعد مع نفسه كدا عرف إنك لا يمكن تعملي كدا!
جلست يتحدثان سويًا حتى دخل عبد الله ليأخذ ابنته لكتب الكتاب، واعتذر من سلمى على سوء ظنه بها، فسامحته وعادت علاقتهما أقوى من سابقها.
يقف سليم بجوار سلمى يمسك يدها ليقول لكل الوجود هذه خاصتي ولا ينظر أحد بطرف عينه إليها…
____________________
كتبا ورقتين كدليل على الزواج وأعطاها شيك بالمبلغ الذي أرادته، اقترب منها أحمد يضمها يحاول إظهار مشاعر الحب الزائفه
نظر بعينيها قائلًا