أردفت بابتسامه: لا كدا حلو
غمز بعين واحده وقال: يعني عجبتك؟
احمرت وجنتيها وبدأ قلبها يدق فأردف: بتبقي قمر وإنتِ مكسوفه، أصلًا إنتِ قمر في كل حالاتك
أنقذها رنات هاتفها ليظهر اسم يمنى فقالت: يمنى بترن أكيد عشان إتأخرت عليها
سليم: إنتِ الي أخرتينا أنا لابس من بدري
سلمى بابتسامه: طيب يلا بينا
قوس يده لتضع يدها بينها “يأنكجها” وقال: يلا يا زوجتي
____________________
وفي شقة عبد الله يجلس احمد على أحد المقاعد ينتظر ظهور تلك الفاتنه التي سحرته يريد أن يمتع عينيه بالنظر إليها، وما أن دلفت للشقه حتى ابتسم وظل يحدق بها، لم يلاحظ عيون سليم التي احمرت من شدة الغضب عندما رآه يحدق بها، طلب منها أن تدخل ليمنى واقترب من أحمد الذي يلتفت يمينًا ليتابعها بعينه
شاردًا في جمالها يضرب سليم على كتفه عدة ضربات: منور يا أحمد
ارتبك أحمد وابتسم ببلاهه: دا نورك يا حبيبي
ارتبك من نظرات سليم الحاده، سرعان ما أنقذه رنات هاتفه باسم فريده فرد عليها واستأذن عبد الله تاركًا المكان ليقابلها….
__________________
سلمى بفرحه: اللهم بارك بجد
ضمت يمنى بفرح وابتسامه، وباركت لها ودعت لها أن يثبت الله قلبها…
يمنى : كدا يا سلمى تتأخري عليا!