-هتفضلي قاعده في الأوضه كدا! ما خلاص الي حصل حصل
تلعثمت قائلة:
-عندك حق… أنا هقوم ألبس وأخرج
-على فين؟
قالت بإرتباك: هتمشى شويه….
-طيب هاجي معاكِ
ارتبكت أكثر، فهي ستقابل أحمد حتى تتفق معه على ما يسميانه بالزواج العرفي
-لأ …. أصل أنا عايزه أتمشى لوحدي
ارتاب قلب عبير وشكت أنها ستقابل أحمد وعزمت أن تراقبها حتى تواجههم…..
____________________
كانت يمنى في غرفتها فهذه أسعد أيام حياتها، سترتدي الأبيض بعد يومين وتكون ملكته، فكرت في مفاجئتهم جميعًا بما تنوي، فأخيرًا قررت أن ترتدي حجابها وتغطي زينتها التي زينها الله بها لتبديها له فقط، لا تريد لأي رجل بعد اليوم أن يُفتن بحُسنها، سترتدي ملابس واسعه لا تصف جسدها، حذفت كل صورها التي لا
ترتدي بها الحجاب من الفيسبوك والانستجرام والمواقع الأخرى، سترتدي الحجاب رضًا لربها وطاعةً لزوجها وبرًا بوالدها فلا تريد أن يُقال عن أبيها أو زوجها رجل ديوث لا يغار على أهل بيته!
وقفت تنظر لنفسها بالمرآة ولهذا الفستان الرصاصي المطرز بعنايه، بسيط وواسع والحجاب الذي يجعلها فخوره بحالها ومعتزة بدينها، تشعر وكأنها فراشة