رواية لتضيء عتمة أحلامي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

لتضيء عتمة أحلامي

­ ­ ­ ­ ­

فهو ما أصابها…
ابتسم وهو يمسك كفيها بين يديه: إيدك متلجه! بس بقا بطلي عياط يبنتي بتجيبي الدموع دي كلها منين؟…. من وإنتِ صغيره عارفه نقطة ضعفي…

close

 

لم ترد عليه لكن هدأت قليلًا وتنفست بارتياح تذكرا طفولتهما عندما كانت تخطئ فيشد عقابه بها فتبكي ليعود على عقبه ويصالحها…
ضحك الإثنان معًا ونظر في عيناها قائلًا: ها بقا بتعيطي ليه!
وهو يعلم جيدًا لماذا تبكي؟ لكن يريد مناكفتها كعادته…

 

-حسيت إني عايزه أعيط فعيطت
ابتسم وقال: طيب عملتِ ايه في الإمتحان؟
-الحمد لله حليت… محستش بتعب إلا في أخر الوقت تقريبًا مفعول الدواء خلص… والسخونيه رجعت

 

قام بتشغيل محرك السياره قائلًا: متقلقيش دلوقتي هنروح، وهتاخدي العلاج وتبقي زي الفل…
ابتسمت وبادلها الابتسامه، قاد سيارته وعندما عاد للبيت أعطاها الدواء وطلب منها أن ترتاح بسريرها وأخذ يضع لها الكمادات حتى نزلت حرارتها واستقرت حالتها.
__________________

 

مر عليها أسبوع لا تخرج من بيت خالتها بل لا تخرج من غرفتها، وكلما تذكرت ما فعله سليم لعنته وسبته، مازال أحمد يقنع فريده أن تتزوجه سرًا حتى وافقت فمن وجهة نظرها لن تجد فرصة أفضل من هذه، زعنت لأحمد ظنت أنها ستحصل على زوج رائع يحبها وفوقة كثير من الإموال التي سيعطيها لها مقابل زواجه منها، فما طلبته مقابل عزتها قليل جدًا مقابل ما سيأخذ أحمد، دخلت عبير غرفتها ناظرة لها بشماته، خبئت نظرتها وتحدثت كأنها تواسيها

”رواية لتضيء عتمة أحلامي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top