قال شريف:
-مش عارف والله…. غير إني أراقب الواد دا من بعيد…. وبعدين ربنا يرتبها
-بس متقولش لبابا إني قولتلك… عشان قايلي مقولش لحد بس طبعًا إنت مش حد
-متقلقيش سرك في بير
يمنى بضحكه:
-لأ أنا بخاف من الكلمه دي أصل أنا لسه قيلاها لبابا
-طيب سرك في قلبي يا ست يمنى كدا تمام
قالت بابتسامه:
-تمام أوي…
_______________
خرجت من إمتحانها الأخير ما زالت تشعر ببعض الإرهاق، ارتفعت حرارتها مجددًا مما جعل وجنتيها وشفتيها تشتعل احمرارًا، ولكن عيونها ذابله يظهر عليهما أثر التعب، كان ينتظرها أمام كليتها بسيارته، نظر إليها وهي تنزل الدرج لفت نظره جمالها ابتسم قبل أن يفتح لها الباب مدعيًا الجمود، ركبت جواره تشعر بصداع ووغز في أرجلها…
سألها سليم بجمود: عامله ايه دلوقتي؟
تذكرت ما حدث تحاول فهم ما يدور برأسه وأجابت سلمى: حاسه إني لسه تعبانه!
قال سليم بنفس الجمود: دلوقتي نروح وتاخدي علاجك…
خشيت أن يبتعد عنها بسبب ما فعلت لا تعلم أنها خطه وضعها لنفسه، بأن يتركها قليلًا ليُزيقها مرارة بعده عنها، لكنها خاصته ولن يتركها مهما حدث لا يعلم بأنه لن يستطيع فعل ما يريد!
أردفت سلمى: إنت زعلان مني!!
سليم بنفس الجمود: وإنتِ عملتِ حاجه تزعل!
سلمى: مش عارفه