هز الرجل رأسه بخبث: تبقا عجباك يا باشا وعايز تعلم عليها
ابتسم أحمد بخبث: سلمى! مستحيل أسيبها لسليم يتهنى بيها! دي أجمل واحده شوفتها في حياتي
نظر للرجل متحدثًا بغضب: يلا امشي واوعى تجيي هنا تاني… ومتنفذش الخطه إلا لما أديلك إشاره
-ماشي يا باشا….
انصرف الرجل وترك أحمد يبتسم بخبث لما ينتظر فعله….
باااااك
يمنى بصدمه: يا نهار أبيض…. أنا لازم أقول لسليم
عبد الله: لا متقوليش حاجه أنا هتصرف معاه بمعرفتي… يمكن أكفر عن الظلم الي سببه للبنت المسكينه دي… ذاكري يا حببتي ومتقلقيش أنا هظبط كل حاجه
-خلي بالك يا بابا… الواد أحمد دا شكله خطر! لو كدا نبلغ الشرطه
-قولتلك متقلقيش أنا مرتب كل حاجه… بس إنتِ متقوليش لحد حاجه
-طبعًا طبعًا سرك في بير متقلقش
____________________
يمنى بخوف: ودا كل الي حصل يا شريف… هااا اي العمل بقا!
كانت يمنى تركب السياره بجوار شريف تقص عليه ما قاله والدها بالحرف الواحد…