قال: أنا الي الحظ ضحكلي ووقعك في طريقي
هج.م عليها بعن.ف يحاول تجريدها من ملابسها وهي تصرخ بكل قوتها….و..
-مكنتش أعرف إنك زي القمر كدا دا أنا حظي حلو بقا عشان وقعتي تحت إيدي
سلمى بإرتباك: إنت مين؟
قال: أنا الي الحظ ضحكلي ووقعك في طريقي
هج.م عليها بعن.ف يحاول تجر.يدها من ملابسها وهي تصرخ بكل قوتها حتى فتحت عيناها لتستيقظ من هذا الكابوس الذي ارتجف منه قلبها وازدادت دقاته، وازدادت نبضاتها، حمدت الله أنه كابوس لا يمت للواقع بصله، لم تصرخ ولكنها شعرت بانتفاضة جسدها من شدة الفَرَق، أو هكذا ظنت لم تكن تعلم أن هذا من
تأثير الحمى التي انتابت جسدها، شعرت بقشعريرة جسدها وتلك الرعشه التي بدأت تهز جسدها هزًا، مع وغزات في أرجلها وآلام في عظامها حاولت أن ترتكز على سطح الكومود حتى تستطيع الوقوف على قدميها، فتحت باب غرفتها ونظرت لساعة الحائط، يا إلهي إنها الثامنة صباحًا! باقي ساعة واحدة لتلحق بإمتحانها، أخذت تتكفكف وترتجف تشعر بالبرودة الشديدة، رجعت لغرفتها لتتزمل بذالك الرداء القطني تحاول تدفئة جسدها، أيبرد جسدها في يونيو! أتلك
الرعشة الشديدة بسبب الخوف أم ماذا يحدث معها؟ ترددت أسئلة كثيرة في رأسها، دخلت الحمام لتغسل وجهها وتتوضأ لتصلي الصبح فقد فاتتها صلاة الفجر، سارت تستند على الحائط لكن تعثرت قدميها وسقطط على أرضية الحمام ليرتطم رأسها بحافة ذالك البانيو فتسقط من رأسها بقع من الد.ماء، وضعت يدها على رأسها وهي تتحسس تلك الد.ماء،