نظرت إليه وقد تجمعت الدموع في عينيها: يعني خلاص كدا مفيش أمل تحس بيا
أردف بحزم: اطلعي بره يا فريده
نظرت إليه بخبث ومزقت ملابسها وبدأت تصرخ قائله: الحقوني…. الحقوني… عيب يا مستر سليم… متعملش كدا اااااه اعاااا
بدأت تضرب نفسها كالمجنونه وسليم يقف مكانه بربع يده حول صدره بسخريه وينظر إليها حتى فتح شريف الباب ليدخل ومعه سلمى وخلفهم بعض موظفين الشركه..
صفق سليم بيديه ساخرًا وقال: براڤو عليكِ ممثله هايله…. لازم تاخدي أوسكار
فتح الفديو المسجل بواسطة الكاميرات على اللابتوب وعدله ليراها الموظفين وقال: حظك وحش لسه مركب الكاميرات النهارده
نظرت سلمى لتلك الواقفه بملابس ممزقه وقالت: فريده!! بتعملي ايه هنا؟
تجاهلت فريده سلمى قائلة: دا كداب الفديو دا متفبرك وهو حاول يعتدي عليا يا مستر شريف
شريف: اطلعي بره يا فريده معدش ليكِ شغل هنا…
وقف سليم بجانب سلمى قائلّا: أنا راجل متجوز… وبعدين يوم ما أبص هبصلك إنت!! نظر سليم للموظفين قائلًا: الناس دي كلها عارفه مين سليم وعارفه أخلاق