-عشان مبحبش جو التلزيق يا فريده، وإنتِ شكلك بتحبيه
-تلزيق إيه بس يا مستر، حضرتك فاهمني غلط خالص
خبط بيده على مكتبها قائلًا:
-لأ يا فريده أنا لا فاهمك غلط ولا فاهمك صح ولا يهمني أفهمك، ركزي في شغلك لو سمحتي
انصرف وتركها تنظر لأثره يائسة منه، سرعان ما لمعت في رأسها فكره جلست تفكر حتى تحبكها جيدًا وبعد مضي ما يقرب من الساعه قامت من مكتبها ودلفت لمكتب سليم، دخلت تدعي التعب تستند على نفسها حتى وقعت أرضًا مدعيه الإغماء، هرول من مكتبه ينادي على أحد الموظفين ولكن لم يسمعه أحد،
حملها ووضعها على الأريكه وحاول إفاقتها بوضع البرفن الخاص به حول أنفها، سرعان ما فتحت عينها تهمهم أنينًا كاذبًا بدلع زائف
– مستر سليم… شكرًا ليك
حاولت لمس يديه بإغراء ونظرت في عينيه بجراءه، ثم اقتربت منه لتقبله من خده فسحب نفسه وابتعد عندما شعر بأن هناك شيئا خاطئ…
قالت: هو إنت بتعاملني كدا ليه! للدرجه دي مش حاسس بيا
أردف بجديه: إنتِ بتقولي ايه؟ إنتِ في وعيك!
تابعت وهي تضمه: أنا عمري ما كنت في وعيي زي النهارده… أنا بحبك يا سليم
دفعها قائلًا بغضب: لا إنتِ أكيد اتجننتي… اطلعي بره…