مدحت: اعمل الي تعمله… ولع فيهم مش فارق معايا…
أحمد: أنا من زمان نفسي أسألك يا باشا ليه بتكره سليم كدا….
وقف مدحت عن مكتبه ونظر من النافذه قائلًا: أبوه وعمه كانوا أصحابي زمان بس غدروا بيا وكان معاهم أوراق توديني ورا الشمس…
أردف وهو يبتسم بسخريه: كانوا عاوزين يحبسوني… عاملين فيها شرفاء! فأنا قررت أخد كل حاجه منهم حتى عيالهم، بس للأسف معرفتش أخد عيالهم ولا بيتهم ولا شركتهم
أردف بهمس يسمعه هو فقط: معرفتش أخد إلا روحهم….
————————
يجلس شريف مع سليم في مكتبه
سليم: هتعبك معايا تروح تجيب سلمى من الكليه وتيجي على ما أخلص الشغل الي في إيدي
شريف: ماشي هجيبها الشركه ماشي
أومأ سليم برأسه وهو منشغل على الابتوب، وقف شريف ليغادر خرج من المكتب فهندمت فريده شكلها سريعًا لتحاول لأخر مرة علها تنجح،
نظرت له قائله بدلع: نورتنا يا مستر شريف
-دا نور اللمبه يا فريده
-مستر شريف هو حضرتك بتعاملني وحش كدا ليه؟