أصبح قلبها يدق بعنف من خلف أضلعها، تخاف أن يسمع سليم صوته من شدة نبضاته… حاولت أن تهرب كعادتها منذ عرفها لكنه أحكم قبضته عليها وضمها إليه يعانقها بشوق، فالآن هي تشعر بالأمان والإطمئنان ولا تريد الخروج من بين أضلعه تتمنى أن تبقى هكذا للأبد….
—————————-
مرت الأيام وتم تحديد فرح شريف ويمنى بعد
الامتحانات، كان سليم يتابع سلمى كظلها لا يفارقها إلا للنوم…
ذات يوم كان سليم يقف في المطبخ يغسل الأطباق وهو يغني بصوت عذب، يرفع صوته كي تسمعه سلمى
-ليل يا ليل ياااا ليل…. قولوا لها أنني مازلت أهواها مهما طال النوى لا أنسى ذكراها….أخذ يردد الأغنيه مرارًا حتى يتأكد أنها سمعت كل كلمه قالها…
سمعت صوته سلمى التي تذاكر لإمتحانها فأغلقت الكتاب وذهبت لتقف بالقرب من المطبخ حتى تستطيع سماع صوته بوضوح، دق قلبها فرحًا، لم تشك أنها
المقصوده من كلماته وألحانه، ابتسمت بفرحه تستمتع لسماع صوته العذب، سار على أطراف أصابعه وخرج من المطبخ ليجدها واقفة تبتسم فنظر لعيناها بحب وأردف مغنيًا: هي التي علمتني كيف أعشقها هي التي سقتني شهد رياها…
نظرت للأرض بحياء فقال: أنا فاكر زمان وإحنا صغيرين كنتِ قولتيلي عمري ما هتكسف منك أبدًا يا سولي… دلوقتي لو لمحتيني وشك بيقلب ألوان من