-وأحمد هيكذب ليه دا معايا من سنين ومشوفتش منه حاجه
-بقولك ايه الواد ده أصلًا أنا مبرتاحلهوش، وبعدين البنت دي عندها حياء وواضح إنها مظلومه، متظلمهاش يبني وفكر كويس متخليش غضبك يعميك…
-طيب هي ليه طلعت مع سليم شقته… واحد غريب متعرفهوش…
-ابقى روح اسألها أكيد عندها إجابه…
انصرفت وتركته يضرب كفًا بالأخر فهل سحرتهم سلمى جميعًا حتى يدافعوا عنها بهذه الطريقه!!..
جلست يمنى بجواره قائله: بابا! عاوزه أقولك حاجه عن سلمى
أجاب بنفاذ صبر
-نعم يا يمنى… قولي الي عاوزه
-سلمى اتجوزت سليم
ابتسم بسخرية قائلًا: والله البت دي مش سهله أنا مش عارف ازاي بتدافعوا عنها
-يا بابا حضرتك فاهمها غلط صدقني!
قام من جوارها وقد احمرت عيناه من شدة الغضب: مش عايز كلام في الموضوع دا تاني نهائي.. اتفضلي قومي نامي
————————–
فتحت سلمى عيناها فقد جافاها النوم لا تدري أمن فرحتها أم ماذا!، أخذت هاتفها لترى ما الوقت؟ فكانت الثانيه بعد منتصف الليل قامت لتتوضأ وتصلي، فتحت الباب ببطئ تنظر يمينًا ويسارًا كمن يريد أن يسرق شيئًا، وجدت الشقه هادئة دلفت إلى الحمام لتتوضأ وتخرج فاتحةً باب الحمام ببطئ مرة أخرى وهي تنظر يمينًا ويسارًا فمازال الهدوء يعم المكان وبمجرد خروجها سارت على أطراف أصابعها فسمعت من خلفها: