-طيب طمنيني أول ما توصلي
ارتفع صوت عبد الله: يلا يا يمنى
نظرت لشريف مودعه ثم استقلت السياره قبل أن ينطلق عبد الله للأسكندريه
————————
صعدت للشقه وفتح سليم الباب قائلًا:
-ادخلي يا سلمى
دخلت في حياء تنظر للشقه، انتفضت حين أغلق الباب، ازدردت ريقها بتوتر، اقترب سليم منها ليعانقها بنظرات الشوق لكنها رجعت خطوات للخلف، إنها تخشاه
بل أصبحت تخاف من جميع الرجال فما فعله أحمد وما تعرضت له راسخٌ في عقلها فهي تخاف من لمسة أي رجل، عندما لاحظ خوفها ابتعد لكنه نظر في عينيها قائلًا: وحشتيني…. كبرتِ وبقيتِ زي القمر
ازدردت ريقها بتوتر ونظرت للأرض بحياء
سليم: عارف إنك اتبهدلتي، بس خلاص أنا بقيت موجود ومعدش فيه بهدله تاني..
أردفت بحياء: مش عارفه أقول لحضرتك إيه… شكرًا ليك
أردف بتعجب: حضرتي! يااااه على الدنيا غربتنا عن بعض… وخليتك قدامي خايفه مني!!
لم ترد عليه وخفضت بصرها فقال: كل سنه وإنتِ طيبه يا سلمى، عمري ما نسيت يوم ميلادك…
ابتسمت له وهي تقول: وإنت طيب
فأي هدية أفضل منه في يوم ميلادها، حمدت الله في سرها… عندما لاحظ شرودها قال: