رواية لتضيء عتمة أحلامي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

لتضيء عتمة أحلامي

­ ­ ­ ­ ­

-هتعملي ايه؟ احنا مش عايزين مشاكل
– نهدى بس شويه كدا وبعدين شوف أنا هعمل إيه…. إن مكنتش أجيبهالك برجليها لحد عندك مبقاش أنا فريده
-طيب فهميني؟
-أنا هعمل…………………

close

 

 

أخذت ترتب خطتها التي صنعتها عبير ابنة خالتها، وقررت تنفيذها بعدما تقبض بيدها مرتبها من العمل….
————————–
وقف شريف أمام العماره وفتحت سلمى باب السياره لترتجل منها، وقفت تنظر للعماره متذكرة كلام عبد الله وعيونه الغاضبه، تنهدت بقلة حيله، حتى رأته ينزل

 

من العماره برفقة يمنى، نظر إليها شذرًا يرمقها بغيظ وهي تقف بجوار سليم، تذكر ما قاله أحمد وظن أنها قد لعبت بعقل سليم، لعن حاله لأنه من تسبب بدخولها لحياتهم جميعًا، وجه كلامه لها بغضب: أنا مش قولتلك مشوفتش وشك تاني هنا
ردت بحزن واضح في عينيها: للدرجه دي كرهتني يا عمو! والله يا عمو بريئه، مسألتش نفسك ليه اتبعتلك الصور دي ما هو أكيد عشان تطردني ويرجعوني تاني

 

ليهم…. و
أردف مقاطعًا: أنا مش عايز أسمع حاجه…

تحدث سليم بحزم: بس يا سلمي طلما هو قافل عينه عن الحقيقه خلاص متبرريش لحد حاجه
هم أن ينصرف فابتسم عبد الله بسخريه وقال: واضح إنها عرفت تستغفلك… زي ما استغفلتني زمان بالظبط
نظر له سليم ولم يرد بل غادر المكان على الفور من شدة غضبه كي لا يتصرف تصرف يندم عليه، وتبعته سلمى بصمت، كانت يمنى تتابع الموقف وتنظر لسلمى وهي تردد بهمس: معلش…

 

أما شريف فوقف معهم وحاول أن يشرح لعبد الله حقيقة الأمر لكنه قد أغلق عينيه وعقله فلا يريد أن ينصت لأي كلمه، ركب عبد الله سيارته ووقفت يمنى مع شريف لدقيقه…
يمنى: ابقى كلمني عشان تقولي حصل ايه!

 

شريف: حاضر هكلمك، ابقي طمنيني على جدي لما توصلي… يعني كان لازم سفر بالليل!!
-جدي تعبان وبابا قلقان…

”رواية لتضيء عتمة أحلامي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top