نظر سليم لتلك الواقعه بحياء على مقربة منهم تخطف النظر إليه من حين لأخر، فتح لها باب السيارة لتركب قائلًا: اتفضلي يا سلمى
قاد شريف السياره وبجواره سليم وكانت تركب في الكرسي الخلفي، ولم يخلو الطريق من نظراتهم لبعض وتذكر الأيام الخوالي….
—————————–
close
تقف فريده مع والدها في شارع جانبي يأخذ منها أموال أردفت فريده:
-لو كنت قولتلي إنك عايزها كنت جبتهالك لحد عندك من غير الدوشه الي عملتها دي!
-الباشا بيقول لقت ابن عمها!
-طيب إنت ناوي تعمل اي دلوقتي؟
-هراقبها لحد ما أخد أوامر جديده
-أوامر!! لا طبعًا إحنا لازم نتصرف مش هنستنا الأوامر بتاعتك دي
– قصدك إيه؟
-سيب الطلعه دي عليا يأبو فريده، متقلقش بنتك هتظبطلك الحوار دا