وشريك يحميها، كان ينتظر إجابتها بفارغ صبره حتى أومأت برأسها موافقه، تهللت أساريره وسألها: معاكِ بطاقه؟
أومأت برأسها مرة أخرى بحياء، أخذ هاتف شريف وطلب رقم المأذون وذهبا إليه ويرافقهما شريف الذي لم يبدي أي رأي أو رد فعل، وصلا للمأذون حتى يتم كتب كتابهم على عجل وباقي الأجراءت تتم على مهل…
أخذ المأذون بطاقتهما وبعدما كتب البيانات همس شريف للمأذون بشيء فنفذ قائلًا: لسلمى: هل تقبلين سليم مصطفى عبد الحميد الأنصاري زوج لكِ
رفعت رأسها بصدمه لتنظر إليه و……
-هل تقبلين سليم مصطفى عبد الحميد الأنصاري زوجًا لكِ؟
رفعت رأسها بصدمه لتنظر لسليم الذي يحثها بعينيه على القبول، كرر المأذون كلامه: هل تقبلين سليم مصطفى عبد الحميد الأنصاري زوج لكِ
حدقت بسليم للحظات ثم نظرت للوحمه بيده متذكره طفولتها
فلاش باك
سلمى: ايه الي على ايدك دي يا سولي!
سليم: دي حاجه بتميزني اسمها وحمه
سلمى: لحمه! ههههههه سليم عنده لحمه في ايده
سليم بضحك: يبت وحمه مش لحمه يا لمضه… بس أنا عندي لحمه في إيدي برده مش كلها عظم
بااااك
أخذت تنظر ليده مرارًا وتكرارًا ثم إلى وجهه، بدأت تطابق بين ملامحه منذ عشر سنوات وملامحه الأن وتذكرت رسمتها التي تشبه ملامحه كثيرًا ينقصها اللحيه والشارب، فقد أصبح أجمل عندما أطلق لحيته وشاربه، مسح على لحيته بتوتر، حينما تأخر ردها فنظر إليها يحثها بعينيه على الموافقه قالت بإرتباك: أيوه أقبل
نظر لسليم قائلًا: هل تقبل ب سلمى محمد عبد الحميد الأنصاري زوجة لك