فتح عبد الله باب غرفة يمنى وهو ينهي حديثه عبر الهاتف ويبدو على وجهه علامات الحزن، نظرت له يمنى شذرًا كأنها تعاتبه بعينها عما فعله مع سلمى
جلس على الأريكه واضعًا يده على وجهه بحزن فأردفت
– مالك يا بابا؟
-جدك تعبان يا يمنى
عدلت يمنى جلستها قائله: جدي!!! مين الي قالك؟
-عمك لسه قافل معايا… لازم نروح الاسكندريه دلوقتي
-طيب يلا بس كنت عايزه أقولك إن سلمى…
قاطعها بحزم
– مش عايز أسمع إسم البت دي تاني…
-بس يا بابا….
أردف بحزم
-يمنى يلا جهزي نفسك… مش عايز كلام كتير
——————
يقف سليم معها يحاول إقناعها بما يريد
-أنا مش عايز منك أي حاجه اعتبربني أخوكِ…
-وحضرتك ذنبك ايه تتحمل جوازه زي دي!!
-ملكيش دعوه أنا حابب كدا يستي هقف جنبك لحد ما تقوليلي خلاص معدتش عايزاك والي عاوزه هعملهولك، عايزه تكملي معايا عادي عاوزه تطلقي هنفذلك الي تطلبيه… قولت إيه؟….. أرجوكِ وافقي
فكرت قليلًا بكلامه فهو يساعدها دائمًا، تشعر بالأمان بمجرد أن تراه، لم ترى منه أي سوء حتى الأن، فما قد يحدث لها أكثر مما هي فيه؟ على الأقل ستجد مأوى