-يوم خطوبة يمنى… بس أنا مردتش أقولك لكن لحد كدا وكفايه الموضوع زاد عن حده… دي بتقولي لو مديتلهاش فلوس هتبلغ عني وتقول إني بعتدي عليها…
بااااك
جلس يلوم حاله ويلعن اليوم الذي وقعت فيه في طريقه….
——————–
على جانب أخر تحدثت يمنى مع شريف بالهاتف باكيه
-اهدي يا يمنى واحكيلي أنا مش فاهم حاجه منك…
جففت دموعها قائله: بابا طرد سلمى من البيت، حد بعتله صور متفبركه ليها في وضع مش حلو وطردها… بس هي والله العظيم بريئه دي كانت بتعيط قبل ما بابا يجي… أرجوك يا شريف إلحقها… سلمى ملهاش مكان تروح فيه
وقف يهندم ثيابه ويأخذ مفاتيحه وأشيائه وهو يقول:
-طيب أنا خارج أهوه إن شاء الله هلحقها متقلقيش… بس لتكون رجعت المنيا! هي قريبتكم منين؟
– لا مش ممكن ترجع.. هي أصلًا كانت من القاهره.. هي مش قريبتنا خالص أنا هحكيلك حكايتها
سردت له حكاية سلمى من بداية وفاة أهلها وانفجار بيتهم إلى نهاية المطاف وكيف عصفت بها الرياح لترميها بطريق عبد الله…