شريف وسليم …
———————–
يجلس في مطعمه يتكلم مع والدته عبر الهاتف قائلًا: أهم حاجه يا أمي خلي بالك من سلمى قبل يمنى، دي بنت طيبه أوي هتحبيها
-صاحبة بنتك؟
-هي بتدرس في كلية علاج طبيعي، بس حكايتها حكايه… هي أصلًا عايشه معانا… احكيلك بالظبط
حكى لها ما حدث مع سلمى وكيف أنقذها فأردفت قائله: أنا فعلًا عرفت أربي… لو مت دلوقتي وقابلت ربنا هقوله يارب أنا قضيت حياتي بربي عيالي وأعلمهم
ازاي يعاملوا عبيدك وازاي يساعدوا غيرهم.
-ربنا يديكِ الصحه يا أمي إنتِ وبابا… بس ادعيلي أصل أنا خايف أكون بورط نفسي مع البنت دي
-ربنا يبني يجعلك دائمًا في عون الناس… ويجعلك دائمًا تعطي ومتحتاجش لمخلوق… اعمل الخير ومتشلش هم ربنا بيقول”إن يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا”
-اللهم آمين… طول ما إنتِ بتدعيلي أنا مش خايف… المهم يا حجه لما الجماعه يوصلوا طمنيني عشان عارف إنهم هينسوا
-ولو نسوا أنا عمري ما أنساك يا حبيب أمك
-تسلميلي يا ست الكل
الناس بالناس ما دام الوفاء بهم