-صباح الخير يا بشمهندس سليم
اختلس سليم نظرات إلى سلمى الواقفه على مقربة منهم مع يمنى تبتسم لها وتتحدث معها وقال: صباح النور يا عمي عبد الله
خرج شريف من باب العماره مهرولًا وهتف: صباح الخير يا عمى عبد الله
-صباح النور
نظر شريف ليمنى هاتفًا: ازيك يا يمنى
تركت سلمى تنظر بالإتجاه الأخر وسارت تجاههم قائله بإبتسامه: الحمد لله
أشارت له بعينها ليفتح موضوع سفر الإسكندريه مع والدها كما اتفقت معه عبر الهاتف مساء الأمس
شريف: احم…. عندنا شغل في اسكندريه بكره لو عايزه تيجي تغيري جو عند جدك وبالمره تزوريه
نظرت لوالدها قائله: ايه رأيك يا بابا؟
عبد الله: ومالو خدي سلمى وروحي لو حابين وأنا هحصلكم كمان يومين وبالمره نعمل حفلة الخطوبه هناك… بس يلا بقا عشان منسيبش سلمى واقفه لوحدها كدا… بعد اذنكم يا ولاد
ظل سليم يحدق بتلك الواقفه بهدوء، تتهرب منه ومن نظراته لها، رفعت سلمى عينيها صدفةً تنظر باتجاههم لتجد سليم يحدق بها، يخفض هو بصره ليرتدي
نظارته السوداء ويستقل سيارته ليذهب للعمل
شريف: ايه الحكايه…. مشغول بيها ليه
– اسمها سلمى!…. مبيفكركش بحد الإسم دا!!
-الله يرحمها
– سلمى عايشه… وأنا هفضل أدور عليها وعمري ما هفقد الأمل