حدثت حالها: وأنا الي فكرتك هتاخدني معاك… عاوزيني أخلصلك شغل…. الظاهر مفيش أمل فيك… شكلي هحاول مع شريف
عندما لاحظ شرودها أردف قائلًا: إنتِ معايا ولا روحتِ فين..
-هاااه…. لا تمام مع حضرتك… متقلقش حضرتك هخلص كل حاجه
تحاول فريده منذ استلام عملها أن تلفت نظر سليم لها، تتحدث بدلال مصطنع وتحاول إغرائه لكنه لا يبالي بكل تلك الأفعال فقد حاولت عبير من قبلها ولم تفلح….
————————-
بدأت سلمى تتحسن قليلًا إلا ذراعها الملفوف بالجبيره، أصرت أن تنزل للمطعم ابتداءًا من الغد وتكمل عملها فهي لا تريد أن تكون عاله عليهم يكفي أنهم سمحوا لها بالمكوث بيتهم.
—————–
وفي المساء جلس سليم وشريف مع عبد الله، تحدث شريف بحرج
-أنا عارف يا عمي إن ممكن الوقت ميكونش مناسب، بس أنا خايف استنى أكتر من كدا أخسر يمنى…
-فيه ايه يبني متقلقنيش مالها يمنى؟
-لأ خير متقلقيش… أنا طالب إيد يمنى
تنفس عبد الله بارتياح: يا عم وقعت قلبي لما قولت أخسر يمنى…
ابتسم شريف بإحراج: والله أنا أول مره اتحط في الموقف دا فمكنتش عارف أقول ايه
-أنا مش هتلاقي لبنتي أحسن منك يا شريف لكن طبعًا الرأي رأيها…
نادى ابنته وبعد أن سلمت على شريف وسليم
-اقعدي يا يمنى
جلست جواره وقالت:
-خير يا بابا فيه حاجه ولا إيه؟
-البشمهندس شريف طالب ايدك