-يا نهار أبيض… ومين الي خبطها؟
-مش عارف… الي خبطها جري بالعربيه
-ربنا يشفيها…. احنا هنروح بكره ولو لقينا الجو مناسب هتقدم ليمنى
-مفيش مشكله على بركة الله…. ربنا يتمملك بخير يا صاحبي
وبعد فتره خرج وأغلق الباب خلفه، ترك سليم يتقلب في فراشه وقد جافاه النوم هذه الليله يفكر بكل تفاصيل اليوم وكيف كانت تتألم سلمى وتتأوه…
———————————
في اليوم التالي في الشركه
تجلس فريده على مكتبها تتابع بعض الأعمال حتى طلبها سليم لتسليم الأوراق
قالت بدلع: حضرتك تُأمر بحاجه تانيه؟
-أيوه قوليلهم يعملولي كوباية قهوه
-حاضر يا مستر هعملهالك بإيدي
نظر لها بطرف عينيه بتعجب من طريفة دلعها المصطنع، أردفت بصوت ناعم
-حاجه تانيه يا مستر
-متشكر…. اه فريده احنا عندنا شغل في اسكندريه كمان كام يوم عايزك تراجعيلي الأوراق دي عشان أمضيها قبل ما أسافر
أعطاها الكثير من الملفات