-بقولك أنا قررت أتقدم ليمنى بقا وأمري لله
ابتسم سليم وأردف: أيوه كدا فرحنا…. ربنا يتمملك بخير يا حبيبي.
بدأ شريف يتكلم ويصف شعوره لسليم لكن عاد سليم لشروده مره أخرى، فأردف شريف وهو يشير أمام وجهه
-فيه إيه يبني؟ إنت مش معايا خالص
-لا مفيش حاجه كنت بفكر في الشغل
-البنت السكرتيره الجديده دي عملت حاجه؟… مدحت عمل حاجه تاني! مالك طمني
تنهد سليم يزفر الهواء من صدره ليخرج كل تلك الأفكار التي تدور في رأسه
-متشغلش بالك دي صفقه إسكندريه شاغله تفكيري شويه… طبعًا هتيجي معايا اسكندريه
-أيوه إن شاء الله مقدرش أسيبك لوحدك المهم إنت هتبقي ولي أمري وتيجي معايا ولا هتبيعني
-أجي معاك فين؟
-أتقدم ليمنى متركز شويه يا سليم
-يا عم هاجي في ظهرك متقلقش
-ماشي… بكره اعمل حسابك هنروح لعمي عبدالله
-بكره! مش عارف الوقت مناسب ولا إيه لأن سلمى عملت حادثه النهارده ولسه راجعه من المستشفى من كام ساعه…
-بجد! طيب وهي عامله ايه؟
-مش عارف هي كانت مدشمله… مجبسه دراعها ومخيطه ١٠ غرز