رواية لتضيء عتمة أحلامي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

لتضيء عتمة أحلامي

­ ­ ­ ­ ­

تأوهت بألم وقالت بوهن
-ا… أنا حاسه بوجع جامد في جسمي كله.. وصداع…
حاولت أن تُحرك يدها لكن تأوهت بألم شديد قائله: دراعي….

close

 

بدأت بالبكاء من شدة الألم فأردف سليم
-طيب متقوميش خليكِ زي ما انتِ عمي عبدالله هيجيب الدكتور
ليدلف عبد الله قائلًا: قولي للدكتور حاسه بإيه يا سلمى؟

 

أردفت ببكاء
-وجع صعب أوي
وبعد الكثير من الفحوصات والأشعه تبين وجود كسر في ذراعها الأيسر وجرح في رأسها وكدمات وسحجات في أماكن متفرقه من جسدها….

 

وضعت جبيره لذراعها وتم تخيط الجرح في رأسها ثم عادت إلى البيت تسير بصعوبه من أثر الحادث، ولم يتركها سليم وعبد الله حتى وصلت سريرها.

كانت يمنى تعتني بها وتساندها دائمًا وتضغط عليها لتناول الطعام حتى تستطيع مقاومة ما هي فيه، أما هي فقد بكت حتى ذبلت عيناها، فكلما تذكرت كيف كان يلمسها ذاك الممرض ارتعبت وبكت أكثر، فالعالم مليء بالقاذورات وأشباه الرجال، تفكر أن كيف ستعيش في هذا العالم وحيده شريدة بلا مأوى أو ملجأ

 

تلجأ إليه كلما اشتدت عليها معارك الحياه.
————–
يجلس سليم مع صديقه شريف، شارد الذهن يفكر بما حدث لسلمى، وكيف تعمد صاحب السياره أن يصدمها، وكيف فر هاربًا بعد أن تركها ترقد أرضًا من أثر

 

صدمته، يلوم حاله فلو كان أصر عليها بعض الشيء لما حدث لها هذا..
أشار شريف بيده أمام وجه سليم وهتف منفعلًا : يا سليم…. سليم بكلمك… دا إنت مش هنا خالص!
-هاااه… كنت بتقول إيه؟

”رواية لتضيء عتمة أحلامي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top