-وهي البت دي هتوافق على كدا!
-هتوافق غصب عنها
الإبنه”فريده”: نبقا استفدنا منها بحاجه بدل ما هي واكله شاربه نايمه ببلاش…
“فريده فتاه بملامح مقبوله في الثاني والعشرين من عمرها متوسطة القامه، تمتلك أعين بنيه وبشره خمريه وشعر كيرلي”
ابتسم الرجل بخبث وهو ينظر لفريده قائلًا بصوت منخفض: أومال الفلوس الي الباشا بيبعتها كل شهر إيه!… الصراحه إحنا استفدنا من البت دي ولسه هنستفيد وهناخد مكافئة نهاية خدمه قبل ما نسلمها.
ذهب كل منهم لعمله، ووقفت هي ترتب أفكارها وتدبر ما ستفعله…
———————————-
تقف فريده أمام إحدى المحلات وقد مسكتها صاحبة المحل من ملابسها بعنف
-طلعي الي سرقتيه يا حراميه
-أنا مأخدتش حاجه
-بقولك طلعي الي أخدتيه وإلا هطلبلك الشرطه
-وأنا بقولك مأخدتش حاجه
أخذت الحقيبة من يدها وأخرجت ما بها من مستحضرات تجميل وإكسسوارات فضيه وقالت: أومال إيه دول… أنا ممكن أطلبلك الشرطه وأوديكِ في داهيه… بس كفايه عليكِ الفضيحة، تركتها والناس تلتف حولها منهم من يضرب كفًا بالأخر سابًا إياها، ومنهم من يسب ويلعن من رباها، ومنهم من يلعن الزمان والزمان
بريء من تلك الأفعال وليس به عيبًا، نظرت حولها بإحراج وكأن أحدًا سكب عليها دلوًا من الماء، انصرفت وهي تسب صاحبة المحل، وقف أمامها رجل بسيارته السوداء وقال بأمر: اركبي