-بيزنس انتوا لسه صغيرين عليه… هااا قولت ايه هتقنع صاحبك؟
-للأسف مشوارك جه على الفاضي يا مدحت مش هقدر أساعدك… واتفضل المقابله انتهت
قام مدحت من مجلسه قائلًا: أوك قابل بقا الي هيحصل وافتكر إني حذرتكم
انصرف مدحت وظل شريف يفكر بكلامه عازمًا ألا يُخبر سليم بالمقابله، فلا يريد أن يشغله بهذا الموضوع، زاعمًا أن مدحت يتفوه بهراء ولن يستطيع فعل أي شيء…
أما مدحت فأخرج هاتفه وطلب رقم أحدهم قائلًا: عايزك تجيبلي البت وتيجي بكره
-يعني ايه هربت؟!… يا غبي ازاي تهرب منك… غور في داهيه حسابك بعدين…
———————-
أنهى الرجل مكالمته مع مدحت فأضاء هاتفه معلنًا عن اتصال من ابنته فريده
-عرفتلك مكان البت سلمى… هنا في القاهره ساكنه مع ناس وبتشتغل عندهم في مطعم
– يعني احنا بقالنا شهر بندور على البت دي في المنيا وهي عائشه في القاهره متهنيه…
-لولا بنتك حبيبتك شافتها وهي طالعه من المطعم مكنتش هتوصلها ولا هيخطر على بالك إنها في القاهره
– ماشي أنا جاي القاهره… وهكلم الباشا أقوله إني عرفت مكانها يمكن يسامحني….
-بس الأفضل متجبش دلوقتي لأنها عملت حادثه
-حادثة ايه؟
– عربيه خطبتها متقلقش مش هتموت بس هتقعد في السرير بتاع شهر كدا
-تابعيها وعرفيني التفاصيل وأنا هرتب نفسي وأجيلك.
————————-
يقف سليم في الممر مع عبد الله، قال سليم بشك:
-أنا حاسس إن الحادثه دي مدبره مش مجرد عربيه خبطتها وجريت
-إيه خلاك تقول كدا!