سرعان ما قام سليم بتشغيل سيارته وحملها للسياره وركب معهم عبد الله لأقرب مستشفى
—————–
تقف فريده مع أحدهم هاتفه بتنبيه:
-أهم حاجه البت متموتش، أنا بس عوزاها ترقد في السرير شويه كدا… قرصة ودن يعني
-متقلقيش ظبطهالك
-إوعى يكون حد شافك
-عيب عليكِ، ولا الجن الأزرق
أعطته باقي الأموال ثم أردفت قائله:
– احتمال أحتاجك في شغل تاني
-تحت أمرك طول ما فيه فلوس أنا معاكِ
انصرف وتركها تحدث حالها قائله:
-كدا بقا أتصل على بابا أقوله على مكانها
———————
يجلس شريف على مكتبه فجاءته سكرتيرته تخبره بوجود من يريد مقابلته فأمرها أن تأذن له بالدخول، دلف الرجل بغرور وجلس واضعًا قدمًا فوق الأخرى بتكبر، رجل قد تجاوز الستين من عمره لكن لا يظهر عليه أثر السن، طويل القامه وجسده رياضي، شعره مصبوغ بالأسود وبشرته قمحية اللون وصافية ويمتلك
أنف حاد كطباعه….
شريف: إيه الي جابك هنا؟
-عايز اشتري الشركه والبيت… وبالمبلغ الي تطلبه
-هو انت مبتزهقش مش سليم قالك مش هبيع!
– أنا لحد دلوقتي بتكلم معاكم بهدوء ودا عكس طباعي…. وجيتلك المره دي عشان تقنع صاحبك
-أنا عايز أعرف ليه…. ليه بقالك سنين عايز تاخد الشركه والبيت؟ ليه الإصرار دا ؟