ركض ناحيتها حين صدمتها السياره وفرت تاركة سلمى ترقد أرضًا ولا تقوى على الحركه، اقترب منها وجلس جوارها قائلًا:
-سلمى…. سمعاني
مسك يدها ففتحت عينها قائله بوهن: لو سمحت متلمسنيش…
close
ثم غابت عن وعيها والناس تلتف حولها فقال سليم لسيده تقف جوارها
-خليكِ جنبها هجيب عربيتي من هناك
ركض ليأخذ سيارته من جوار المطعم فرأه عبد الله هرول إليه قائلًا: في حاجه ولا إيه؟
-سلمى…. حد ضربها بعربيته
هرول عبد الله ليراها ترقد على الأرض وتسيل بقع من الد..ماء على وجهها، جلس جوارها بخوف
-سلمى… لا حول ولا قوة إلا بالله… ردي عليا يا بنتي