أما عن فريده فبعد مراقبة والدتها لأخبار الشاب الذي طعنته بالسكين فلم يخبر الشرطه عنها، وانقطعت أخباره، طلبت منها والدتها العوده الى المنيا لكنها رفضت لسببين؛ الأول أنها تكسب الكثير من الأموال، والثاني لأنها تخاف من أثر ما فعلته مع ذاك الشاب.
——————-
تجلس فريده مع أحدهم وبيدها أول مرتب لها، وتعطيه الأموال قائله:
– أخيرًا هقدر أنفذ انتقامي من الي اسمها سلمى واشفي نار قلبي
-شوفي إنتِ عايزه تعلمي عليها ازاي وأنا جاهز
-أنا مش عايزاها تموت بس عايزه أشوفها بتتألم
-إيه رأيك أرشلك وشها بماية نار… أخليها تعيش تتألم طول حياتها
-فكره حلوه إنت كدا تبقى خدمتني أوي…. وأهو أرتاح من جمالها الأوڤر دا
-ماشي بس دا هيكلف شويه
-عايز كام يعني؟
-مش كتير يعني خمسين ألف
-اي دا وأنا لو معايا المبلغ دا هقعد معاك ليه!
-خلاص يبقا على أد فلوسك
-اعمل الي تعمله بس البت متموتش… واوعى حد يشوفك
-النهارده هيجيلك خبر يفرحك
——————