—————————
يقف شريف أمام سيارته وبجواره سليم تحدث شريف بغضب
-كل شويه تقولي يلا هنتأخر وفي الأخر معطلنا… بقالك ساعه بتلبس.
close
ارتدى سليم نظارته السوداء قائلًا: براحتي
نظر شريف لتلك الواقعه أسفل البنايه ويعلو رأسها حجاب تغطي به خصلات شعرها الذهبيه
همس بجانب أذنه
-سليم… بص كدا هي يمنى اتحجبت ولا إيه؟
-لأ دي مش يمنى
نظر سليم بإتجاههم فأيقن أنها هي من اصتنت لكلامها، فتاة رقيقه هادئه يزينها حجابها وأخيرًا منكسره يظهر أثر الحزن على وجهها، خرجت يمنى من العماره
مهرولة وهي تقول: معلش بقا أنا دائمًا أنسى موبايلي…
أردف شريف: إنتِ دايمًا ناسيه نفسك أصلًا
ابتسمت معلقه: يرضيك كدا يا سليم الي أبيه شريف بيقوله دا
أردف شريف بتكشيره: يعني هو سليم وأنا أبيه… يبنتي أنا أكبر منه بسنتين بس…
ضحكوا جميعا
سلط سليم نظره على تلك الواقفه بهدوء على مقربة منهم