وقف سليم أمام باب الغرفه قائلًا: سامعك على فكره… ويلا الفطار هيبرد
أردف وهو ينهض
-أووووف…جاي أهوه
————————
وبعد تناول الإفطار كانتا الفتاتان يقفان أمام خزانة الملابس لتختار سلمى ما يناسبها لترتديه قبل الذهاب للعمل…
سلمى: لا أنا محجبه مينفعش ألبس كدا
يمنى: طيب أعمل ايه بقا أنا مش محجبه ولبسي كله كدا
سلمى: خلاص هلبس العبايه بتاعتي وخلاص
يمنى: عباية ايه المقطوعه دي.. لا طبعًا مينفعش
أخرجت ميني ديس باللون الأزرق وبنطلون واسع أبيض اللون وطرحه بيضاء وقالت: بصي الطقم دا كان بتاع ماما الله يرحمها… يارب يجي مقاسك
اخذته سلمى ودلفت غرفتها لترتديه وخرجت وقد ارتدته
سلمى: أنا جاهزه
ابتسمت يمنى واتسعت حدقتيها لجمالها وقالت: الله أكبر بجد قمرايه…. أنا هعيط بجد حاسه إني شايفه أمي فيك
-الله يرحمها يارب
أعطتها يمنى شنطه بيضات قائله: كدا كملنا الطقم…. يلا بينا