ومن توكل على الله سخر له من الناس من يقضي حوائجه.
————————
ظل عبد الله مستيقظًا كل الليل يفكر هل ما يفعله صحيح أم أنه يقترف خطأ فادحًا ببقاء الفتاه في بيته وهو لا يعلم ما أصلها؟! صلى استخاره ودعى الله لو كان
شرًا يصرفه عنه ويبعد الفتاه عن طريقه وطريق ابنته ولو كان خيرًا يساعده على مساعدتها…
وفي الصباح الباكر خرج عبد الله لعمله وهاتف يمنى طالبًا أن تجلب سلمى لمطعمه حتى تستلم عملها في المطبخ…
————————–
على جانب أخر يجلس سليم بجوار شريف محاولًا إيقاظه للخروج للعمل، أما عن شريف فهو يغط في نومه وينسج أحلامه الورديه مع يمنى، يضع يده على خد سليم بغنج، جفونه مغلقه يرى في نومه وكأنه مع يمنى، يملس على شعر سليم مبتسمًا ثم على كتفه قائلًا: بحبك
ضربه سليم كفًا على وجهه وهتف بصوت مرتفع
-اي يا شريف!!…. اصحى يخويا اتأخرنا على الشغل
فتح شريف عينيه ببطئ وهو يضع يده على عينه من أثر الضوء
-فيه ايه يا عم حد يصحي حد كدا
-قوم يلا خلينا ننزل اتأخرنا
سحب شريف الغطاء من فوق السرير ليغطي وجهه وكامل جسده قائلًا: روح إنت وأنا هكمل الحلم الجميل دا وأبقى أحصلك
-تكمل إيه!! إنت ليه محسسني إنه فيلم وبيتعرض ورايح تكمله… يلا يا شريف… يلا يا حبيبي هنتأخر
خرج سليم من الغرفه وكشف شريف الغطاء ثم جلس فوق السرير يهمهم: هو الواحد ميعرفش ينام في البيت دا… دا إنت غتت