وبمجرد أن رأى هؤلاء الشباب المسدس حتى فروا هاربين من أمامه
سلمى ببكاء: شكرًا حضرتك أنقذتني
– إيه الي جابك في الشارع المقطوع دا يبنتي…. تعالي اركبي هوصلك
close
-لا شكرًا لحضرتك أنا همشي
– انتِ في سن بنتي وأنا مستحيل أسيبك لوحدك هنا اركبي أوصلك
ركبت معه ولا تدري أين ستذهب؟! وجدت في وجهه الصلاح فقررت تحكي له ظروفها لعله يساعدها
– ها أوصلك فين؟
سلمى بدموع: حضرتك أنا مش من هنا وكنت عاوزه أي مكان أبات فيه لو تقدر تساعدني يبقا كتر خيرك
أعطاها منديل لتجفف دموعها وقال
– طيب امسحي دموعك كدا واهدي… أسمك ايه؟
-سلمى
-وأنا عمك عبد الله…. وإنتِ منين بقا؟
-أنا كنت عايشه في المنيا لكن أنا أصلًا من القاهره.
-عندك كم سنه يا سلمى؟
-١٧
-طيب احكيلي بقا حكايتك….