مر ساعتين والثالثه واقتربوا من منتصف الليل لا رد من سليم أو شريف أو حتى عبد الله
سلمى: لا أنا كدا قلقت بجد! هما راحوا فين؟
close
يمنى: أنا بطني وجعتني من كتر القلق تيجي نروح المطعم نسأل عليهم؟
-هنروح فين الساعه ١١ بالليل!
-ما إحنا مش هنفضل قاعدين كدا… أنا هموت من القلق! طيب بصي أنا هرن على جدي…. ولا أقولك لأ كدا هقلقه وهو أصلًا جاي بكره عشان الفرح
دق جرس الباب فهرولت سلمى لتفتح تظن أن هذا أحد منهم وعندما فتحت الباب وجدت أحمد الذي قام برش شيء على وجهها فوقعت مغمى عليها، ليدخل الشقه ويغلق الباب، وما أنا رأت يمنى هذا المشهد حتى أغلقت باب غرفتها وطلبت رقم جدها على الفور رد الجد فقالت:
-الحقنا يا جدو….