كانت خالة فريدة تبحث عنها فلم تأتي للبيت منذ الأمس، حاولت الاتصال بوالدها أكثر من مره لكن لا رد، بحثت عنها كثيرًا وحاولت الإتصال بها فلم تصل إليها، تواصلت مع أختها التي حثتها أن تذهبت إلى مركز الشرطه لتقديم بلاغ بإختفائها وفي المساء وصلت والدتها إلى القاهره تبحث عنها في كل مكان ولا أثر لها
سألت عبير للمرة العاشره أو يزيد: يعني هي مقالتلكيش هتروح فين يا عبير! دا سرها كله معاكِ
تلعثمت عبير وقالت: م…مقالتش يا خالتي…
والدة فريدة: طيب حاولي تفتكري
ارتبكت عبير قائله بعصبيه: معرفش يا خالتي معرفش
_______________
عندما رأى شريف أحمد يغادر المكان راقب عبد الله الذي أخذه أحد الحراس إلى داخل البنايه القديمه، عاد إلى سيارته مسرعًا وحمل هاتفه يطلب سليم الذي يرد عليه بصوت ناعس: ايه يا شريف!
-أيوه إنت نايم في العسل وسايبني… صحي النوم يخويا الدنيا بتولع
قام من سريره قائلًا: فيه ايه يابني؟
حكى له ما حدث وأعطاه العنوان… ثم وضع الهاتف بجيبه وارتجل من سيارته ليقف ويراقب المكان من بعيد لا يعلم ما يحدث بداخله وكيف حال عبد الله! حتى صوب أحد مسدسه على رأس شريف فرفع يده لأعلى مستسلمًا و….