أحمد بتوتر: عمي عبد الله… إنت فاهم غلط!… دا أنا كنت….
مدحت ساخرًا: منور الدنيا يا أستاذ عبد الله
حدث شريف حاله بهمس قائلًا: إيه الي بتعمله دا يا عمي عبدالله… هتودي نفسك وا الشمس
بحث شريف عن هاتفه بجيبه فلم يجده، فقد تركه في سيارته عندما ارتجل منها على عجل…
مدحت: إنت بقا جاي عايز ايه؟
عبد الله: جاي أعرف أحمد إني كاشفه…
مدحت: تمام وهو عرف…. عايز حاجه تاني؟
عبد الله: هتفضل طول عمرك وس،،خ يا مدحت، الله يرحمه محمد لو لسه عايش كان زمانك في السجن
ضحك مدحت بسخريه: الله يرحمه
أردف بجديه: ويرحمك إن شاء الله… هيزعلوا عليك أوي
أحمد بسخريه: إنت جاي لوحدك ليه بس يا عبده… إحنا أخطر مما تتخيل… متخيل هتيجي تقول كلمتين وتمشي
حاول عبدالله التملص من بين يديهم لكن لم يستطع، أخذ شريف يسبهم ويلعنهم في سره، لكن لا يستطيع أن يفعل شيء، يخاف أن يرونه فيكون مصيره كمصير حماه عبدالله فقرر أن يراقبهم من بعيد ويتدخل إن اضطر لذالك…
_____________________