في دار الايتام…
كانت قاعدة ايمان مبتسمة وسط الاطفال ومؤيد قاعد بيغنيلهم…كان كل شوية يبصلها وهو مسحور..من اول ما شافها وهو مش قادر يطلعها من دماغه فضل مراقبها طول الحفلة رغم أن عارف ده غلط وأنها متجوزة بس كان
حاسس انها مش من المكان ده…حاسس أنه شايف روحها…حس بالسخافة وافتكر أنها مجرد واحدة جميلة عجبته بس لما لقي نفسه بيفكر فيها كان بيأنب نفسه إن هي متجوزة….حط عينه في الأرض وحس بالحزن…ميصحش اللي بيعمله ده هي لسه متجوزة مفروض يشيلها من دماغه…خلصوا وقاموا…قرب منها وقال:
مبسوط اني شوفتك مرة تانية..
ابتسمت ايمان ليه ومردتش…
أتوتر وقال:
-جوزك.هيجي ياخدك..لو كده امشي دلوقتي عشان ميضايقش مني…
-حضرتك تقدر تمشي متقلقش عليا
قالتها بإبتسامة بسيطة…هز رأسه هو ومشي بس ساب قلبه معاها…
…..
بعد فترة جات اختها واخدتها البيت…
…
-لا انت مش طبيعي…مج*نون…انت اكيد مج*نون صح ؟!!
صرخ بابا فيا لما قولتله اني فس*خت الخطوبة…سكت وانا حاسس نفسي متضايق..لقيته بيكمل:
-مستحيل اطاوعك في كده…أنا مش هحرج نفسي مع اهل ايمان…كفاية اللي عملته في البنت…
-يا بابا
-اخ*رس خالص يا عماد أنا مليش دعوة قولتلك هتندم بس للاسف فات الاوان…
وبعدين سابني ومشي…كنت متضايق اوووي…ليه محدش قادر يفهمني…ليه…أنا ند*مت خلاص وههتم