-متزعليش يا بنتي…
ضحكت ايمان وقالت:
+معرفش هتصدقيني ولا لا بس أنا فعلا مش زعلانة خالص…بالعكس أنا كنت بعد الايام عشان اطلق….صحيح كلام
الناس هيكتر بس هما كده كده بيتكلموا مش مهم…أنا بس بفكر أبدأ حياتي من فين…عايزة ارسم طريقي…مش عايزة ظروفي تأثر عليا…
ضحكت والدتها وحضنتها وقالت:
-طول عمرك قوية طول عمري فخورة بيكي….
..
دخلت بيتي وانا متضايق…كنت حاسس بحاجة ناقصة…حياتي فاضية…بس مكنتش عايز استسلم للشعور ده
واتصلت بشهد…
…..
مرت الايام وحاولت اقنع بابا انه يجي معايا عشان اخطب شهد لكن كان رافض…وبعد شهر ونص أخيرا وافق
واتخطبنا أنا وشهد….وكنت بتابع اخبار ايمان من بعيد واتصدمت لما لقيت انها مكملة حياتها وبدأت كمان تكون عضوة في الجمعيات الخيرية ودار المسنين والايتام…الظروف بتاعتها
ممنعتهاش تقدم خير بالعكس كانت مصممة تكمل حياتها بالشكل اللي بتحبه…اللي عرفته عنها ساب اثر جوايا…