حق*ير كان يسعي خلف شئ واحد فقط …كل يسعي لجسدها لكي يلقيها بعد ذلك كأي خرقة بالية…لم تتخيل في أسوأ احلامها ان هذا سوف يصيبها علي يد اكثر شخص احبته في حياتها !!!
ارجعت راسها للخلف علي مقعد السيارة ودموعها تتسابق علي وجنتيها…بينما تهاجمها الذكريات المريرة
..ته*اجمها لحظة ادراك انها فقدت كل شئ….
..
فلاش باك …
تأوهت مهرا وهي تشعر بصداع يكاد يفتك دماغها …تشعر انها فاقدة للذاكرة…لا تتذكر أي شئ …حتي انها لا تستطيع ان تفتح عينيها …تشعر ان عينيها ثقيلتين كجسدها …حاولت ان تفتح عينيها ولكن فشلت …وضعت يديها
علي رأسها الذي يكاد ينش*طر من الألم وكادت ان تستلم مرة اخري للنوم ولكن لحظة ادراك جعلتها تتشبث بالوعي بقوة ووالصور تتلاحق امامها…مروان!!! لقد اتي مروان بها الي هنا !!…لقد راته يتجرد من ملابسه ويجردها من ملابسها …فتحت عينيها بضعف وهي علي حافة الانه*يار …أول ما رأته هو السقف المزخرف لغرفة حياة
…اغلقت عينيها بأ*لم عندما اصطدمت بالاضاءة القوية للغرفة….ثم فتحتها مرة اخري وهي تقاوم بشدة …نهضت ببطء ولطمت علي وجهها وهي تجد نفسها عارية وملابسها ملقاه بجوارها …شدت الغطاء الي جسدها وهي تطلق صرخة فزع ….نظرت حولها ودموعها تتساقط علي وجهها لتتجمد وهي تري مروان يجلس علي المقعد في اخر
الغرفة ويدخن بشراهة …
-ايه اللي حصل ؟!
قالت بصوت مرتجف …نظر مروان الأرض ولم يرد عليها …كان يبتلع ريقه بتوتر ولا ينظر إليها حتي …
بكت واخذت تلطم وهي تقول:
-انطق ايه اللي حصل بيننا يا مروان …عملت ايه فيا …ومين …مين …
وضعت كفها علي شفتيها وهي تبكي ثم اخذت تضر*ب وجهها بكفها …عينيها العسلية اصبحت حمراء كالدم