-اكيد حضرتك مش متوقع اني اترجاك تبقي معايا …
ضحك بسخرية وقال:
-لا طبعا العفو يا هانم…عارف ان كرامتك اغلي من أي حاجة …حتي اغلي مني …بس توقعت علي الأقل يبان عليكِ
الزعل …لكن واضح اني مكنتش بمثل أي اهمية عند حضرتك ..زيي زي أي احد …
رفعت راسها وهي تنظر إليه ببرود …اقترب منها وهو يقول من بين اسنانه:
-تعرفي ان ربنا نجدني من واحدة باردة زيك …واحدة متعرفش يعني ايه حب …واحدة باردة عاطفيا ومعندهاش أي حب تديه لحد …أنا شفقان علي اللي هيتجوزك ..ده لو حد رضي بيكي بعد اعا*قتك …لو رضي هيبقي مغف*ل لانه
هيتجوز لوح تلج …واحدة كده ملهاش روح ….
علي الرغم من قسا*وة كلماته الا انها حافظت علي وجهها جامد وقالت:
-خلصت اها*ناتك ولا فيه اها*نات تانية عايزة تضيفها …اتفضل انا عندي وقت وريني بشا*عة الإنسان اللي كنت بكل غب*اء هربط حياتي بيه …
-انتِ مستفزة ..
هدر بغضب ثم غادر المشفي بأكملها…
اغمضت مرام عينيها وقد سقطت منها دمعة سهوا ولكن مسحتها سريعا …لا هي لن تبكيه …بل ستتجاوزه…
باك …